شارع ابو نؤاس
شارع في بغداد يقع على الضفة الشرقية من نهر دجلة ويسير معها يمتد بين جسر الجمهورية (جسر الملكة عالية) في منطقة الباب الشرقي و الجسر المعلق في منطقة الكرادة الشرقية. سمي هذا الشارع على أسم الشاعر أبو نؤاس الذي توفى في بغداد سنة 198هـ.
يضم هذا الشارع على مدى تاريخ بغداد الحديث ومنذ القرن الماضي أحد أهم مناطق السهر والسمر حيث تمتد على طول الشارع المقاهي على شاطئ نهر دجلة, هذه المقاهي المتباينة بين البسيطة والراقية والتي يجمعها شيئ واحد هو تقديما وجبة العشاء التقليدية من السمك المشوي (المسكوف) على الطريقة العراقية, مع وجبات أخرى تقليدية وشهية أخرى مثل التكه و الكباب و الباجه مع الشاي العراقي السنكين (الثقيل الغامق). كل ذلك على أصوات الأغاني لسيدة الشرق أم كلثوم.
مر هذا الشارع بفترة خمود أيام حكم صدام حسين وذلك لإستشراف الشارع على منطقة القصر الجمهوري وملحقاته الواقعة على الجانب الغربي من النهر والتي تكون بمرى من مرتادي المقاهي, فقد أغلقت أغلب المقاهي وحددت حركة وحرية الرواد بطريقة او أخرى.
في هذه الأيام انتهى هذا الشارع تماما فقد ملئته الكتل الكونكريتية وأختفى رواده
المقبرة الملكية
هي المكان الذي دفنت به العائلة المالكة, الملك فيصل الأول واللملك غازي والملك فيصل الثاني.
كذلك دفن في المقبرة الملكة عالية وبعض الأميرات.
المقبرة بناء صغير يقع في منطقة الأعظمية تحيطه الشوارع من جميع الجهات فهو كالجزيرة.
و تعاني هذه المقبرة منذ دخول المحتل إلى العراق من الاهمال و التخريب بسبب موقعها القريب من مركز شرطة الاعظمية
ساحة التحرير
ساحة التحرير هي أحدى الساحات الرئيسية في وسط مركز بغداد عاصمة العراق والتي تقع في منطقة الباب الشرقي.
يزينها على الجانب الشرقي منها نصب كبير بعرف بنصب الحرية الذي نفذه النحات العراقي جواد سليم حيث تقع واجهة النصب على ساحة التحرير وعلى الجانب الغربي من الساحة يقع جسر الجمهورية والذي كان يسمى جسر الملكة عالية زوجة غازي بن فيصل بن الحسين ووالدة الملك فيصل الثاني.
قلعة اربيل
قلعة أربيل تقع في وسط مدينة أربيل في شمال العراق يعود تاريخها إلى عصر الاشوريين والى حوالي الالف الاول قبل الميلاد ، بنيت اساسا لاغراض دفاعية حيث كانت تعد حصنا منيعا لمدينة اربيل في تلك الحقبة الزمنية. قلعة اربيل كانت في باديء الامر وعند انشائها تضم المدينة بالكامل.
يتحدث ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان)، عن اربيل وقلعتها فيقول: ان اربيل هي قلعة ومدينة كبيرة في فضاء واسع من الارض. اصبحت القلعة مقرا للامير الاتابكي سنة 539هـ.
يبلغ ارتفاع القلعة 415 م عن مستوى سطح البحر وعن سطح المدينة يبلغ ارتفاعها حوالي 26 م اما مساحتها فتبلغ 102.190 متر مربع.
تحياتي